في يومنا، كما سخرت لسليمان، فلست كما زعمت بأهون على ربك من سليمان، أو أحي لنا جدك قصيا، أو من شئت من موتانا، لنسأله عن أمرك، أحق هو أو باطل؟ فإن عيسى كان يحيي الموتى، ولست كما زعمت بأهون على الله من عيسى، فأنزل الله الآية.
الإعراب:{وَلَوْ}: الواو: حرف استئناف. (لو): حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. {أَنَّ}:
{بِهِ}: متعلقان بالفعل قبلهما. {الْجِبالُ}: نائب فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر {أَنَّ،} وجملة: {قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ} معطوفة عليها فهي في محل رفع مثلها، وكذا جملة:{كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى} معطوفة أيضا، فهي في محل رفع مثلها، و {أَنَّ} واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف هو شرط لو عند المبرد، التقدير: ولو ثبت تسيير الجبال، ونحوه، وقال سيبويه هو في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف، التقدير: ولو تسيير الجبال ثابت أو واقع، وقول المبرد هو المرجح هنا؛ لأن (لو) لا يليها إلا فعل ظاهر أو مقدر، والفعل المقدر على قول المبرد وفاعله المؤول جملة فعلية لا محل لها من الإعراب؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي، وجواب (لو) محذوف، انظر تقديره في الشرح، و (لو) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. {بَلْ}: حرف عطف وإضراب. {لِلّهِ}: متعلقان بمحذوف خبر مقدم. {الْأَمْرُ}:
مبتدأ مؤخر. {جَمِيعاً}: حال من الأمر مؤكدة، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. {أَفَلَمْ}:
الهمزة: حرف استفهام وتقرير. (فلم): الفاء: حرف عطف، أو حرف استئناف. (لم): حرف نفي وقلب وجزم. {يَيْأَسِ}: مضارع مجزوم ب (لم). {الَّذِينَ}: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل، وجملة:{آمَنُوا} مع المتعلق المحذوف صلة الموصول لا محل لها.
{أَنَّ}: حرف مشبه بالفعل مخفف من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، التقدير: أنه، ولو ومدخولها في محل رفع خبر (أن) والإعراب واضح لا خفاء فيه، و (أن) واسمها المحذوف وخبرها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل {يَيْأَسِ،} والجملة الفعلية مستأنفة، أو معطوفة على جملة محذوفة حسب ما تراه في الكلام على {أَفَلَمْ،} وعلى الوجهين فالكلام مستأنف لا محل لها. {وَلا}: الواو: حرف استئناف. (لا): نافية. {يَزالُ}: مضارع ناقص.
{الَّذِينَ}: اسمها، وجملة:{كَفَرُوا} مع المتعلق المحذوف صلة الموصول لا محل لها.
{تُصِيبُهُمْ}: مضارع، والهاء مفعول به. {بِما}: متعلقان بالفعل قبلهما، و (ما): تحتمل الموصولة، والموصوفة، والمصدرية، فعلى الأولين مبنية على السكون في محل جر بالباء، والجملة بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد أو الرابط محذوف؛ إذ التقدير: بالذي، أو بشيء صنعوه، وعلى اعتبارها مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بالباء، التقدير:
بصنعهم. {قارِعَةٌ}: فاعل تصيبهم، والجملة الفعلية في محل نصب خبر {(لا يَزالُ)} وهذه الجملة مستأنفة لا محل لها. {تَحُلُّ}: مضارع، والفاعل يعود إلى (قارعة) أو تقديره: «أنت» انظر