حرف عطف. (في هذا): متعلقان بفعل محذوف لدلالة ما قبله عليه، والبدل من اسم الإشارة محذوف أيضا، وتقدير الكلام: وسماكم في هذا القرآن مسلمين أيضا، وهذه الجملة معطوفة على ما قبلها، فهي في محل رفع مثلها.
{لِيَكُونَ:} مضارع ناقص منصوب ب: «أن» مضمرة بعد لام التعليل. {الرَّسُولُ:} اسم (يكون). {شَهِيداً:} خبره. {عَلَيْكُمْ:} متعلقان ب: {شَهِيداً،} و «أن» المضمرة، والمضارع الناقص في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل:{سَمّاكُمُ}.
{وَتَكُونُوا:} مضارع ناقص معطوف على ما قبله منصوب مثله، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو اسمه، والألف للتفريق. {شُهَداءَ:} خبره. {عَلَى النّاسِ:} متعلقان ب: {شُهَداءَ،} أو بمحذوف صفة له.
{فَأَقِيمُوا:} الفاء: هي الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن شرط مقدر. (أقيموا): أمر، والواو فاعله، والألف للتفريق. {الصَّلاةَ:} مفعول به، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها جواب شرط غير جازم، التقدير: وإذا كان ما ذكر حاصلا، وواقعا؛ فأقيموا الصلاة. وهذا الكلام يحتمل العطف على ما قبله، والاستئناف، والجملتان بعدها معطوفتان على جملة:(أقيموا...) إلخ. {هُوَ:} مبتدأ. {مَوْلاكُمْ:} خبره مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والكاف في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر الميمي لمفعوله، وفاعله مستتر فيه، والجملة الاسمية تعليل للأمر قبلها لا محلّ لها. وقيل: هي في محل نصب حال، والكلام عليها مثل ما تقدم. {فَنِعْمَ:} الفاء: حرف استئناف. (نعم): ماض جامد دال على إنشاء المدح. {الْمَوْلى:}
فاعله مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والمخصوص بالمدح محذوف؛ إذ التقدير: هو الله. والجملة الفعلية مستأنفة، لا محل لها، وما بعدها معطوفة عليها لا محل لها مثلها. تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم، وصلّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلم.