الإعراب. هذا؛ وبعضهم يعتبر {أَنِ} مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر، في محل نصب مفعول به. والمعتمد الأول. {بِأَعْيُنِنا:} متعلقان بمحذوف حال من {الْفُلْكَ} أي: مصنوعا بأعيننا. أو من الفاعل المستتر، التقدير: محفوظا برعايتنا. و (نا): في محل جر بالإضافة.
{وَوَحْيِنا:} معطوف على ما قبله، و (نا): في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله.
{فَإِذا:} الفاء: حرف عطف. (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه، صالح لغير ذلك، مبني على السكون في محل نصب، وجملة:{جاءَ أَمْرُنا} في محل جر بإضافة (إذا) على القول المشهور المرجوح، و (نا): في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله، وجملة:{وَفارَ التَّنُّورُ} معطوفة عليها، فهي في محل جر مثلها.
{فَاسْلُكْ:} الفاء: واقعة في جواب (إذا). (اسلك): أمر، وفاعله مستتر تقديره:«أنت»، والجملة الفعلية جواب (إذا) لا محل لها، و (إذا) ومدخولها كلام معطوف على ما قبله لا محل له أيضا. {فِيها:} متعلقان بما قبلهما. {مِنْ كُلٍّ:} هنا قراءتان: يقرأ (كل) بالإضافة وبدون تنوين، وفيه وجهان: أحدهما: أنّ {اِثْنَيْنِ} مفعول به، وعليه فالجار والمجرور {مِنْ كُلٍّ} متعلقان بمحذوف حال من {اِثْنَيْنِ،} كان صفة له، فلما قدم عليه صار حالا، والثاني: أن {مِنْ} زائدة، وكل مفعول به مجرور لفظا، منصوب محلا، وعليه ف:{اِثْنَيْنِ} توكيد، وهذا على قول الأخفش، الذي يجيز زيادة «من» في الإيجاب، والقراءة الثانية بتنوين (كلّ) ولا إضافة، وعليه فمفعول (اسلك) هو {زَوْجَيْنِ،} و {اِثْنَيْنِ} توكيد له، والجار والمجرور:{مِنْ كُلٍّ} يحتمل تعليقهما ب: (اسلك) ويحتمل تعليقهما بمحذوف حال من {زَوْجَيْنِ} كان صفة له، التقدير: اسلك زوجين اثنين حالة كونهما من كل صنف من أصناف الحيوانات. ولا تنس: أن القراءتين ترجعان إلى معنى واحد، معه آخر لا يستغنى عنه.
{وَأَهْلَكَ:} معطوف على مفعول (اسلك) على القراءتين. {إِلاّ:} أداة استثناء. {مِنْ:}
اسم موصول، أو نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل نصب على الاستثناء. {سَبَقَ:}
ماض. {عَلَيْهِ:} متعلقان به. {الْقَوْلُ:} فاعله. {مِنْهُمْ:} متعلقان بمحذوف حال من الضمير المجرور محلا ب: (على) و (من) بيان لما أبهم في {مِنْ،} وجملة: {سَبَقَ..}. إلخ صلة {مِنْ} أو صفتها، والعائد، أو الرابط: الضمير المجرور محلا ب: (على). {وَلا:} الواو: حرف عطف. (لا): ناهية. {تُخاطِبْنِي:} مضارع مجزوم ب: (لا)، والفاعل مستتر تقديره:«أنت»، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على جملة:(اسلك...) إلخ لا محل لها مثلها. {فِي الَّذِينَ:} متعلقان بما قبلهما، وجملة:{ظَلَمُوا} مع المفعول المحذوف صلة الموصول لا محل لها. {إِنَّهُمْ:} حرف مشبه بالفعل، والهاء اسمها. {مُغْرَقُونَ:} خبر (إنّ) مرفوع، وعلامة رفعه الواو... إلخ، والجملة الاسمية تعليل للنهي، لا محل لها.