{يَقُولُونَ:} فعل مضارع مرفوع، والواو فاعله، والجملة الفعلية مع مقولها مستأنفة، لا محل لها. {لِإِخْوانِهِمُ:} متعلقان بما قبلهما، والهاء في محل جر بالإضافة. {الَّذِينَ:} صفة لما قبله، أو هو بدل منه، وجملة:{كَفَرُوا} صلة الموصول، لا محل لها. {مِنْ أَهْلِ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة، و {مِنْ} بيان لما أبهم في الموصول، و {أَهْلِ} مضاف، و {الْكِتابِ:} مضاف إليه. {لَئِنْ:} اللام: موطئة لقسم محذوف. (إن): حرف شرط جازم.
{أُخْرِجْتُمْ:} ماض مبني للمجهول، مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء نائب فاعله، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي.
{لَنَخْرُجَنَّ:}(اللام): واقعة في جواب القسم؛ الذي دلت عليه اللام. (نخرجن): فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل مستتر تقديره:«نحن»، والنون للتوكيد حرف لا محل لها. {مَعَكُمْ:} ظرف مكان متعلق بما قبله، والكاف في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محل لها، وجواب الشرط محذوف، لدلالة جواب القسم عليه، على القاعدة:
«إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق منهما». قال ابن مالك رحمه الله في ألفيته:[الرجز] واحذف لدى اجتماع شرط وقسم... جواب ما أخرت فهو ملتزم
والكلام {لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ..}. إلخ في محل نصب مقول القول. {وَلا:}(الواو): حرف عطف. (لا): نافية. {نُطِيعُ:} فعل مضارع، والفاعل مستتر تقديره:«نحن»، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول مثلها. {فِيكُمْ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما. {أَحَداً:} مفعول به. {أَبَداً:} ظرف زمان متعلق بما قبله أيضا. {وَإِنْ:}(الواو):
حرف عطف. (إن): حرف شرط جازم، وقبلها اللام مقدرة، بدليل ما قبلها. {قُوتِلْتُمْ:} مثل {أُخْرِجْتُمْ،} إعرابا ومحلا. {لَنَنْصُرَنَّكُمْ:} إعرابه مثل إعراب {لَنَخْرُجَنَّ} إفرادا ومحلا، والكلام معطوف على ما قبله، فهو مثله في محل نصب مقول القول.
{وَاللهُ:}(الواو): حرف استئناف. (الله): مبتدأ. {يَشْهَدُ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى (الله)، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، {لِإِخْوانِهِمُ:} حرف مشبه بالفعل، والهاء اسمها. {لَكاذِبُونَ:}(اللام): لام المزحلقة، أو هي لام الابتداء، وقد علقت الفعل {يَشْهَدُ} عن العمل لفظا، لذا كسرت همزة (إنّ) بعده. قال ابن مالك-رحمه الله تعالى-في ألفيته:[الرجز] وكسروا من بعد فعل علّقا... باللاّم كاعلم إنّه لذو تقى
(كاذبون): خبر (إنّ) مرفوع، وعلامة رفعه الواو... إلخ، والجملة الاسمية:{إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ} في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية خبر المبتدأ، والجملة الاسمية (الله...) إلخ مستأنفة، لا محل لها، وإن اعتبرتها في محل نصب حال من واو الجماعة، فالمعنى لا يأباه.