نصب حال من {الرّاجِفَةُ} والرابط: الضمير فقط. {قُلُوبٌ:} مبتدأ. {يَوْمَئِذٍ:} ظرف زمان متعلق بما بعده، و (إذ) ظرف زمان أيضا مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والتنوين عوض من جملة محذوفة، التقدير: يوم إذ ترجف الراجفة. {واجِفَةٌ:} صفة {قُلُوبٌ}. {أَبْصارُها:} مبتدأ، و (ها) في محل جر بالإضافة. {خاشِعَةٌ:} خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ:{قُلُوبٌ،} والجملة الاسمية مستأنفة، لا محل لها. {يَقُولُونَ:} فعل مضارع، والواو فاعله. {أَإِنّا:} الهمزة: حرف استفهام إنكاري. (إنّ): حرف مشبه بالفعل، و (نا): اسمها، حذفت نونها، وبقيت الألف دليلا عليها. {لَمَرْدُودُونَ:} اللام: هي المزحلقة. (مردودون): خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الواو. {فِي الْحافِرَةِ:} متعلقان بمردودون، أو بمحذوف حال من الضمير المستتر فيه، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف التقدير: هم يقولون... إلخ. والجملة الاسمية هذه مستأنفة لا محل لها.
{أَإِذا:} الهمزة: حرف استفهام إنكاري. (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه، منصوب بجوابه، صالح لغير ذلك، مبني على السكون في محل نصب متعلق بمحذوف يقدر مؤخرا، ولا يعمل فيه (مردودون)؛ لأنه لا يعمل ما قبل الاستفهام فيما بعده، التقدير: أئذا كنا عظاما نخرة؛ نرد، ونبعث؟! وهذه الجملة هي جواب (إذا). {كُنّا:} فعل ماض ناقص مبني على السكون، و (نا): اسمها. {عِظاماً:} خبرها. {نَخِرَةً:} صفة {عِظاماً،} والجملة الفعلية في محل جر بإضافة (إذا) إليها، و (إذا) ومدخولها في محل نصب مقول القول.
{قالُوا:} فعل ماض مبني على الضم، والواو فاعله، والألف للتفريق. {تِلْكَ:} اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، لا محل له. {إِذاً:}
حرف جواب وجزاء. {كَرَّةٌ:} خبر المبتدأ. {خاسِرَةٌ:} صفة له، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وجملة:{قالُوا..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {فَإِنَّما:} الفاء: حرف استئناف.
(إنما): كافة، ومكفوفة. {هِيَ:} مبتدأ. {زَجْرَةٌ:} خبره، {واحِدَةٌ:} صفة لها، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول لقول محذوف، التقدير: قال الله تعالى: {فَإِنَّما هِيَ..}. إلخ.
{فَإِذا:} الفاء: حرف عطف، وتعقيب، وخذ ما قاله السيوطي-رحمه الله تعالى-فيها:
اختلف في هذه الفاء، فقال المازني: هي زائدة لازمة للتأكيد؛ لأن «إذا» الفجائية فيها معنى الإتباع، ولذا وقعت في جواب الشرط موقع الفاء. وهذا ما اختاره ابن جني. وقال مبرمان: هي عاطفة لجملة (إذا) ومدخولها على الجملة قبلها. واختاره الشلوبين الصغير، وأيده أبو حيان؛ لوقوع {ثُمَّ} موقعها في قوله تعالى: {ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ}. وقال الزجاج: دخلت على حد دخولها في جواب الشرط. انتهى. أي: فهي للسببية المحضة. وفي مغني اللبيب نحو هذا.
(إذا): كلمة دالة على المفاجأة هنا، وهي تختص بالدخول على الجمل الاسمية، ولا تحتاج إلى جواب، ولا تقع في الابتداء، ومعناها الحال، لا الاستقبال، نحو خرجت؛ فإذا الأسد