للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«نعم». فقال: هي لك، فدعا النبي صلّى الله عليه وسلّم ذلك الرجل الفقير جار الأنصاري صاحب النخلة. وقال له: «خذها لك، ولعيالك». فأنزل الله الآيات من سورة (الليل). وهذا القول فيه ضعف؛ لأن هذه السورة مكية، وهذه القصة كانت بالمدينة بعد الهجرة، فإن كانت القصة صحيحة تكون هذه السورة قد نزلت بمكة وظهر حكمها في المدينة، ويكون صاحب النخلة منافقا. والصحيح: أنها في أبي بكر الصديق-رضي الله عنه-وأمية بن خلف؛ لأن سياق الآيات يقتضي ذلك. انتهى.

خازن. تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم، وصلّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

انتهت سورة (الليل) بعون الله وتوفيقه شرحا وإعرابا.

والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>