للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي آداب عيون المسائل: العلم أفضل الأعمال، وأقرب العلماء إلى الله وأولاهم به: أكثرهم له خشية.

(ثم صلاة) لما روى سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "استقيمُوا ولن تحصوا، واعلمُوا أن خيرَ أعمالِكم الصلاة" رواه ابن ماجه (١)،


= والنسائي، والدارقطني، وأشار المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١٧٤) إلى تضعيفه، وضعفه العراقي في تخريج الإحياء (١/ ٩)، والسيوطي في الجامع الصغير مع الفيض (١/ ٥١٨).
وله شاهد من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -, رواه الدارمي في المقدمة، حديث ٢٦٨، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٢٣)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ٦٢٧) رقم ١٠٧٨.
(١) في الطهارة، باب ٤، حديث ٢٧٧. ورواه - أيضًا - الطيالسي (ص/ ١٣٤)، رقم ٩٩٦، وابن أبي شيبة (١/ ٥ - ٦), وأحمد (٥/ ٢٧٦ و٢٨٢)، والمروزي في زوائد الزهد (ص/ ٣٦٧)، رقم ١٠٤٠، والدارمي في الطهارة، باب ٢، حديث ٦٦١، والروياني في مسنده (١/ ٤٠٤ - ٤٠٥، ٤٠٦) رقم ٦١٤، ٦١٥، ٦١٦، ٦١٩، والحاكم (١/ ١٣٠)، والبيهقي (١/ ٨٢، ٤٥٧), والخطيب في تاريخه (١/ ٢٩٣)، والبغوي (١/ ٣٢٧) رقم ١٥٥ كلهم من طريق سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان - رضي الله عنه -. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وجود إسناده النووي في المجموع (٣/ ٤٥٧)، وأعله بالانقطاع أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي، كما في المراسيل لابنه ص/ ٨٠، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٣١٢)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٣٢٧).
ورواه أحمد (٥/ ٢٨٢)، والدارمي في الطهارة، باب ٢، حديث ٦٦٢، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٣١١) رقم ١٠٣٧، والطبراني في الكبير (٢/ ١٠١) رقم ١٤٤٤ كلهم من طريق أبي كبشة السلولي، عن ثوبان - رضي الله عنه -.
ورواه أحمد (٥/ ٢٨٠) من طريق عبد الرحمن بن ميسرة، عن ثوبان - رضي الله عنه -. وصححه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢١٨), وابن الصلاح في رسالته في صلاة الرغائب ص/ ١٧.