قال أبو داود: قتادة لم يسمع من أبي رافع شيئًا. وكذا قال شعبة، والدارقطني. انظر: علل ابن أبي حاتم ص/ ١٧٠، وعلل الدارقطني (١١/ ٢٠٩). وقال ابن حجر في الفتح (١١/ ٣١) - بعد نقله كلام أبي داود -: كذا قال، وقد ثبت سماعه منه في الحديث الذي سيأتي في البخاري في كتاب التوحيد [٧٥٥٤] من رواية سليمان التيمي عن قتادة أن أبا رافع حدثه. وللحديث متابع؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد [ص/ ٣٩٠، حديث ١٠٧٦] من طريق محمد بن سيرين، عن أبي هريرة بلفظ: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه" ا. هـ. وهذا المتابع: أخرجه - أيضًا - أبو داود في الأدب، باب ١٤٠، حديث ٥١٨٩، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤/ ٢٦٠) حديث ١٥٨٨، وابن حبان "الإحسان" (١٣/ ١٢٨) حديث ٥٨١١، والبيهقي (٨/ ٣٤٠). وقال الذهبي في السير (٥/ ٢٨٣): بل سمع منه. (١) لم نقف عليه عند أحمد. وأخرجه - أيضًا - البخاري في الأدب المفرد ص/ ٣٨٩، رقم ١٠٧٤.