للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"تنبيه" قال في "القاموس" (١): الناطر والناطور: حافظ الكرم والنخل، أعجمي، الجمع نطار ونطراء ونواطير ونطرة. والفعل النطر والنطارة بالكسر.

(أو كان عريانًا ولم يجد سترة، أو لم يجد إلا ما يستر عورته فقط، ونحوه في غير جماعة عراة) لما يلحقه من الخجل. فإن كانوا عراة كلهم صلوا جماعة وجوبًا، وتقدم.

(أو خائف موت رفيقه أو قريبه، ولا يحضره، أو لتمريضهما) يقال: مرضته تمريضًا، قمت بمداواته، قاله في "المصباح" (٢) (إن لم يكن عنده) أي المريض (من يقوم مقامه) لأن ابن عمر استصرخ على سعيد بن زيد وهو يتجمر للجمعة، فأتاه بالعقيق، وترك الجمعة (٣). قال في "الشرح": ولا نعلم في ذلك خلافًا (أو خائف على حريمه أو نفسه من ضرر، أو سلطان ظالم، أو سبع أو لص، أو ملازمة غريم) ولا شيء معه يعطيه (أو حبسه يحق لا وفاء له) لأن حبس المعسر ظلم. وكذا إن كان الدين مؤجلًا وخشي أن يطالبه به قبل محله. وظاهره: أنه إذا قدر على أداء دينه فلا عذر للنص (٤).


(١) ص/ ٦٢٢.
(٢) ص/ ٢١٧.
(٣) رواه البخاري في المغازي، باب ١٠، رقم ٣٩٩٠ بنحوه.
(٤) روى البخاري في الكفالة، باب ٣٨، حديث ٢٢٨٧، ٢٢٨٨، وفي الاستقراض وأداء الديون، باب ١٢، حديث ٢٤٠٠، ومسلم، في المساقاة، حديث ١٥٦٤ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مطل الغني ظلم". وروى البخاري معلقًا في الاستقراض، باب ١٣، وفي التاريخ الكبير (٤/ ٢٥٩)، وأبو داود في الأقضية، باب ٢٩, حديث ٣٦٢٨، والنسائي في البيوع، باب ١٠٠، حديث ٤٧٠٣، ٤٧٠٤، وابن ماجه في الصدقات، باب ١٨، حديث ٢٤٢٨، وابن أبي شيبة (٧/ ٧٩)، وأحمد (٤/ ٢٢٢، ٣٨٨، ٣٨٩)، والطحاوي في شرح =