(٢) أخرجه عبد الرزاق (٧/ ٨٨) رقم ١٢٣٢٥، وابن أبي شيبة (٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، والبيهقي (٧/ ٤٤٧)، عن أبي المليح، عن سهيمة بنت عمير الشيبانية في قصة طويلة. وأخرج ابن حزم في المحلى (١٠/ ١٣٧)، معلقًا عن خلاس بن عمرو، أن علي بن أبي طالب قال: امرأة المفقود تعتد أربع سنين، ثم يطلقها الولي، ثم تعتد أربعة أشهر وعشرًا، فإذا جاء زوجها خير بين امرأته وبين الصداق. قال ابن حزم: هذا صحيح عن علي. وقال البيهقي (٧/ ٤٤٥): رواية خلاس عن علي ضعيفة، ورواية أبي المليح عن علي مرسلة، والمشهور عن علي - رضي الله عنه - خلاف هذا. قلنا: هو ما أخرجه عبد الرزاق (٧/ ٩٠) رقم ١٢٣٣٠ - ١٢٣٣٢، وسعيد بن منصور (١/ ٤٠٩) رقم ١٧٥٧ - ١٧٥٨، وابن أبي شيبة (٤/ ٢٣٦)، والبيهقي (٧/ ٤٤٤)، عن علي - رضي الله عنه - قال في امرأة المفقود: هي امرأة ابتليت فلتصبر حتى يأتيها موت أو طلاق. (٣) أخرج سعيد بن منصور (١/ ٤٠٩)، والبيهقي (٧/ ٤٤٥)، عن جابر بن زيد أنه شهد ابن عباس وابن عمرو - رضي الله عنهم - تذاكرا امرأة المفقود فقالا: تربص بنفسها أربع سنين، ثم تعتد عدة الوفاة. صححه ابن حزم في المحلى (١٠/ ١٣٤، ١٤٠)، وابن حجر في الفتح (٩/ ٤٣١). (٤) أخرج ابن أبي شيبة (٤/ ٢٤٠)، عن القاسم بن محمد يقول: قضى فينا ابن الزبير في مولاة لهم كان زوجها قد نعي، فزوجت، ثم جاء زوجها، فقضى أن زوجها الأول بخير: إن شاء امرأته، وإن شاء صداقه.