للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه النسائي (١). فعلى هذا (يسجد لها خارج الصلاة، و) إن سجد لها (فيها) أي الصلاة (تبطل صلاة غير الجاهل، والناسي) كسائر سجدات الشكر.

ومواضع السجدات آخر الأعراف (٢)، وفي الرعد {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (٣) وفي النحل {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (٤) وفي بني إسرائيل {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (٥) وفي مريم {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} (٦) وفي أول الحج {يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} (٧) وفي الثانية {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٨) وفي الفرقان {وَزَادَهُمْ نُفُورًا} (٩) وفي النمل {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (١٠) وفي الم تنزيل {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} (١١) (وسجدة حم


(١) في الافتتاح باب ٤٨ حديث ٩٥٦. ورواه - أيضًا - الدارقطني (١/ ٤٠٧) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -. ورواه عبد الرزاق (٣/ ٣٣٩) حديث ٥٨٧٦، والبيهقي (٢/ ٣١٩) مرسلًا. قال البيهقي: هذا هو المحفوظ مرسلًا.
وفي الباب من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. رواه أبو داود في الصلاة باب ٣٣٢ حديث ١٤١٠، والدارمي في الصلاة باب ١٦١ و١٩٧، حديث ١٤٧٤، ١٥٦٢، وابن خزيمة (٢/ ٣٥٤، ٣٥٥) حديث ١٤٥٥، والطحاوي (١/ ٣٦١)، وابن حبان "الإحسان" (٦/ ٤٧٠، ٤٧١) حديث ٢٧٦٥ و(٧/ ٣٨) حديث ٢٧٩٩، والدارقطني (١/ ٤٠٨)، والحاكم (١/ ٢٨٤، ٤٨٥) و(٢/ ٤٣١، ٤٣٢).
قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، لم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال النووي في الخلاصة (٢/ ٦٢٢) وفي المجموع (٣/ ٥١٢): إسناده صحيح على شرط البخاري. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٧/ ٥٣): تفرد به أبو داود، وإسناده على شرط الصحيح.
(٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٦.
(٣) سورة الرعد، الآية: ١٥.
(٤) سورة النحل، الآية: ٥٠.
(٥) سورة الإسراء، الآية: ١٠٩.
(٦) سورة مريم، الآية: ٥٨.
(٧) سورة الحج، الآية: ١٨.
(٨) سورة الحج، الآية: ٧٧.
(٩) سورة الفرقان، الآية: ٦٠.
(١٠) سورة النمل، الآية: ٢٦.
(١١) سورة السجدة، الآية: ١٥.