(٢) قال ابن الجوزي في صفة الصفوة (١/ ١٤٧) عند ذكر سراري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مارية القبطية بعث بها إليه المقوقس. ريحانة بنت زيد، ويقال: إنه تزوجها. وقال الزهري: استسرها، ثم أعتقها، فلحقت بأهلها. وقال أبو عبيدة: كان له أربع: مارية وريحانة وأخرى جميلة أصابها في السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. وانظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٢١٤)، وشرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية (٣/ ٢٧١). (٣) كذا في الأصول: "الأسود بن المقداد"! والصواب: "المقداد بن الأسود" كما في كتب الحديث، وليس في الصحابة من يسمى: "الأسود بن المقداد". (٤) أخرج البخاري في النكاح، باب ١٥، حديث ٥٠٨٩، ومسلم في الحج، حديث ١٢٠٧، عن عائشة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ضباعة بنت الزبير فقال لها: لعلك أردت الحج. قالت: والله لا أجدني إلا وجعة، فقال لها: حجي واشترطي، قولي: اللهم محلي حيث حبستني، وكانت تحت المقداد بن الأسود. (٥) أخرجه الطبراني (١/ ٢٣٧) رقم ٦٤٩. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٤١٥): رجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي؛ وهو ثقة. (٦) أخرج البخاري في الجهاد والسير، باب ٦٦، رقم ٢٨٨١، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قسم مروطًا بين نساء من نساء المدينة، فبقي مرط جيد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين! أعط هذا ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي عندك، يريدون أم كلثوم بنت علي، فقال عمر: أم سليط أحق. وأخرج النسائي في الجنائز، باب ٧٥، رقم ١٩٧٧، وعبد الرزاق (٣/ ٤٦٥) رقم =