قال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: محمد رازي تفرد بأحاديث. قلنا: محمد هو ابن أنس أبو أنس مولى آل عمر قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٧٨٧): صدوق يغرب.. (١) أبو داود في الصلاة، باب ٣٤٠، حديث ١٤٢٨، ١٤٢٩، والبيهقي (٢/ ٤٩٨). ورواه - أيضًا - ابن أبي شيبة (٢/ ٣٠٥)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٠٦) رقم ٢٧١١. ضعفه النووي في الخلاصة (١/ ٥٦٥)، وفي المجموع (٣/ ٤٧٣). وقال ابن التركماني في الجوهر النقي: في سنده مجهول. (٢) رواه عبد الرزاق (٣/ ١٠٩) رقم ٤٩٥٩، وابن أبي شيبة (٢/ ٣١٢، ٣١٨)، وعبد الله بن أحمد في مسائله ص/ ٩٣، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٠١) رقم ٢٧٢٠، ٢٧٢٢، والطحاوي (١/ ٢٥٠)، وفي شرح مشكل الآثار (١١/ ٣٧٥)، والبيهقي (٢/ ٢٠٢، ٢٠٤، ٢٠٨) عن أبي عثمان النهدي أنه سئل عن القنوت، فقال: بعد الركوع، فقيل له: عمن؟ فقال: عن أبي بكر، وعمر، وعثمان. وحسن البيهقي إسناده. وروى البيهقي (٢/ ٢٠٨) عن يزيد بن أبي زياد، قال: سمعت أشياخنا يحدثون أن عليًا كان يقنت في صلاة الصبح بعد الركوع.