(٢) البخاري في التفسير، تفسير سورة البقرة، باب ٤٤، حديث ٤٥٣٥، ومسلم - بنحوه - في المسافرين، حديث ٨٣٩ (٣٠٦). وزاد البخاري: قال مالك: قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) في الإقامة، باب ١٥١، حديث ١٢٥٨. وأخرجه مرفوعًا - أيضًا - البخاري في الخوف، باب ٢، حديث ٩٤٣. وقال ابن حجر عن إسناد ابن ماجه: "جيد، والحاصل أنه اختلف في قوله: "فإن كان خوف أشد من ذلك" هل هو مرفوع، أو موقوف على ابن عمر، والراجح رفعه". (فتح الباري ٢/ ٤٣٣). (٤) تقدمت هذه الصفة في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - (٣/ ٣٠٥). وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - (٣/ ٣٠٨) وليس فيهما أنه - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بالمشي إلى وجاه العدو والرجوع بعده، بل هم - رضي الله عنهم - الذين فعلوا ذلك، وبما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو إمامهم، فيحمل على أن ذلك كان بأمر منه - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم.