للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال جرير (١):

هذي الأراملُ قد قضَّيْت حاجتَها … فمن لحاجةِ هذا الأرملِ الذَّكَر؟!

فأطلق الأول حيث أراد به الإناث؛ لأنه موضوع له، ووصفه في الثاني بالذكر؛ لأنه لو أطلقه لم يُفهم.

وفي "تعليق" القاضي: الصغيرة لا تُسمَّى أيِّمًا ولا أرملة عُرفًا، وإنما ذلك صفة للبالغ.

(وبِكْر: من لم يتزوج) من رجل وامرأة.

(و) يقال: (رجل ثَيِّب وامرأة ثَيِّبة (٢): إذا كانا قد تزوَّجا، والثُّيوبة زوال البكارة) بالوطء (ولو من غير زوج) كسيدٍ، ووطء شُبهة، وزِنىً.

(والرَّهط: ما دون العشرة من الرجال خاصَّة، لغة) لا واحدَ له من لفظه، والجمع أرهُط، وأرهاط، وأراهط، وأراهيط. وقال في "كشف المشكل" (٣): الرهط: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وكذا قال: النفر: من ثلاثة إلى عشرة؛ قاله في "الفروع".

(وأهل الوقف): هم (المتناولون له.

والعلماء: حَمَلة الشرع) وهم أهل التفسير والحديث، والفقه، أصوله وفروعه (من غني وفقير، لا ذو أدب ونحْوٍ ولغة وتصريف، وعلم كلام، وطب، وحساب وهندسة وهيئة، وتعبير رؤيا، وقراءة قرآن وإقرائه، وتجويده. وذكر ابن رزين: فقهاء ومتفقهة كعلماء).


(١) لم نجده في المطبوع من ديوانه، وقد أورد هذا البيت، ونسبه إلى جرير: أبو نُعيم في حلية الأولياء (٥/ ٣٢٨)، وصاحب العين (٨/ ٢٦٦).
(٢) المعروف إطلاق "ثيب" على الرجل والمرأة جميعًا، انظر: المصباح المنير ص/ ٤٩، مادة (ثوب)، والقاموس المحيط ص/ ٦٤، مادة (ثاب).
(٣) كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (١/ ١١٦).