(٢) أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٤١٤)، رقم ٦١٤٠ وابن هانئ في مسائله (١/ ١٨٥) رقم ٩٢٤، وأبو داود في مسائله ص / ١٤٧. وأخرج البيهقي (٣/ ٤٠٦) عن نافع قال: لما مات سعيد بن زيد قالت أم سعيد لابن عمر: أتحنطه بمسك؟ فقال: وأي طيب أطيب من المسك؟ هاتي مسكك، فناولته إياه، قال: ولم يكن يصنع كما تصنعون، وكنا نتبع بحنوطه مراقه ومغابنه. وأخرج ابن أبي شيبة (٣/ ٢٥٧)، والحاكم (١/ ٣٦٢)، والبيهقي (٣/ ٤٠٥ - ٤٠٦) عن أبي وائل، قال: كان عند علي رضي الله عنه مسك، فأوصى أن يحنط به، وقال: هو فضل حنوط رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال النووى في الخلاصة (٢/ ٩٥٦): رواه البيهقي بإسناد حسن. (٣) أخرجه ابن سعد (٧/ ٢٥)، وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني (٤/ ٢٣٨) حديث ٢٢٣١، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٥٦) عن أنس أنه جعل في حنوطه صرة من مسك، أو مسك فيه شعر من شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأخرج ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٩٤) رقم ٨٩٠، والطبراني في الكبير (١/ ٢٤٩) رقم ٧١٥، والبيهقي (٣/ ٤٠٦) عن أنس أنه جعل في حنوطه مسك فيه من عرق النبي - صلى الله عليه وسلم -.