قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال النسائي: هذا الحديث أحسن الأحاديث وأجودها، والله تعالى أعلم. وقال العقيلي: ولا يحفظ هذا الحديث من حديث صفوان بن عسال إلا من هذا الطريق. وقال الحاكم: حديث صحيح، لا نعرف له علة بوجه من الوجوه، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. قال ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: ١٠١]: هو حديث مشكل، وعبد الله بن سلمة في حفظه شيء، وقد تكلموا فيه، ولعله اشتبه عليه التسع الآيات بالعشر الكلمات، فإنها وصايا في التوراة لا تعلق لها بقيام الحجة على فرعون. والله أعلم. وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٩٣): رواه أصحاب السنن بإسناد قوي. (١) في "ح" و"ذ": "قاله". (٢) رواه البخاري في بدء الخلق باب ١١، حديث ٣٢٨٩، وفي الأدب باب ١٢٥، ١٢٨، حديث ٦٢٢٣، ٦٢٢٦، ومسلم في الزهد، حديث ٢٩٩٤، واللفظ له =