للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القراءة والذكر (سرًا) وإلا الصمت.

(ويُسن) لمتبع الجنازة (أن يكون متخشعًا، متفكرًا في مآله) أي: أمره الذي يؤول إليه، ويرجع (متعظًا بالموت، وبما يصير إليه الميت) قال سعد بن معاذ: "ما تبعتُ جنازةً فحدثتُ نفسي بغير ما هُو مفعولٌ


= قال ابن الجوزي: لا يثبت؛ في رجلان مجهولان.
وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ١٣٨): وهذا إسناد منقطع.
وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٣): لا يصح وإن كان متصلًا للجهل بحال ابن عمير راويه عن رجل عن أبيه عن أبي هريرة.
وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٤/ ٣١١) وابن الملقن في تحفة المحتاج (٢/ ٢٢): في إسناده رجلان مجهولان.
وقال النووي في الخلاصة (٢/ ١٠٠٣): رواه أبو داود عن مجهولين.
قال ابن التركماني: في الحديث ثلاثة مجاهيل: الراوي عن أبي هريرة، وابنه، وباب بن عمير، فسكت البيهقي عنهم.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير مع الفيض (٦/ ٣٨٧) ورمز لحسنه.
وفي الباب عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم:
أ - جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: رواه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٧٢)، وأبو يعلى (٥/ ٣٨) حديث ٢٦٢٧، ولفظه: نهى أن يتبع الميت صوت أو نار.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٩) وقال: رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن المحرر، ولم أجد من ذكره. قلنا: قد ذكره الجوزجاني في أحوال الرجال (١/ ١٨٠) وقال: هالك. وقال الحافظ في التقريب (٣٥٩٨): متروك.
ب - أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: رواه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٧٢)، ولفظه: لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار. وفيه رجل مبهم. وانظر: علل الدارقطني (١١/ ٢٤٣).
جـ - عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: رواه ابن ماجه في الجنائز، باب ٥١، حديث ١٥٨٣، وعبد الرزاق (٣/ ٤٥٧) حديث ٦٣٠٢، وأحمد (٢/ ٩٢) والطحاوي (١/ ٤٨٤)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٥٤)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٠٧، ٣١٠)، حديث ١٣٤٨٤، ١٣٤٩٨، وفي الأوسط =