وقال علي بن المديني في كتاب العلل، [كما في نتائج الأفكار (١/ ١٥٩)]: لم يسمع الشعبي من أم سلمة. وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وربما توهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة، وليس كذلك، فإنه دخل على عائشة، وأم سلمة جميعًا، ثم أكثر الرواية عنهما جميعًا. ووافقه الذهبي. وتعقبه الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ١٥٩) فقال: هكذا قال، وقد خالف ذلك في علوم الحديث له [ص/ ١١١]، فقال: لم يسمع الشعبي من عائشة. وصححه النووي في الأذكار (١/ ٧٢). (١) انظر إكمال المعلم (٢/ ٥٥٣). (٢) انظر المفهم لأبي العباس القرطبي (٢/ ٢٢٠). (٣) شرح صحيح مسلم للنووي (٥/ ١٠٠). (٤) رواه البخاري في الأذان، باب ٢١، حديث ٦٣٦، ومسلم في المساجد، حديث ٦٠٢، عن أبي هريرة رضي الله عنه.