للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(و) حدُّه (من) طريق (اليمن: سبعة) أميال (عند أَضاة لِبْن) أما أضاة فبالضاد المعجمة، بوزن قناة، وأما لبن فبكسر اللام، وسكون الباء الموحدة. قال في "الفروع": وهذا هو المعروف. انتهى، وفي "الهداية": عند إضاحة لبن.

(و) حدُّه (من) طريق (العراق كذلك) أي: سبعة أميال (على ثنية خَلٍّ) بخاء معجمة مفتوحة ولام مشدَّدة، هكذا في ضبط المصنف بالقلم. وفي "المنتهى" و"المبدع" وغيرهما: رِجْل، أي: بكسر الراء وسكون الجيم (وهو جبل بالمَقْطَع) بقاف ساكنة وطاء مفتوحة، هكذا ضبطه المصنف بالقلم، وعبارة "المنتهى" و"المبدع" وغيرهما: بالمنقطع.

(ومن الجِعْرانة) بسكون العين وتخفيف الراء على المشهور (تسعة أميال في شِعْبِ عبد الله بن خالد.

(و) حدُّه (من) طريق (جُدَّة: عشرة أميال، عند منقطع الأعشاش) أي: منتهى طرفها - جمع عُش - بضم العين المهملة.

(و) حدُّه (من) طريق (الطائف، على عرفات من بطن نمرة: سبعة) أميال (عند طرف عرفة.

و) حدُّه (من بطن عُرَنة أحدَ عشر ميلًا).

فصل

(ويحرم صيد المدينة) لحديث عامر بن سعد، عن أبيه مرفوعًا: "إنِّي أحرِّمُ ما بين لابتي المدينةِ أن يُقطع عِضاهُها، أو يُقتل صيدُها". رواه مسلم (١).

والمدينة من الدين بمعنى الطاعة؛ لأن المقام بها طاعة، أو بمعنى


(١) في الحج، حديث ١٣٦٣.