للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المرسين (ولا فِدية في شمِّه) قطعًا، قاله في "المبدع" (وكذا نرجس) بفتح النون وكسرها، أعجمي معرَّب (ونمَّام) قال في "القاموس" (١): نبت طيبٌ مُدِرٌّ، يُخرج الجنين الميت والدود (وبَرَم، وهو: ثمر العضاه، كأم غيلان، ونحوها، ومرْزَجوش (٢)) قال في "القاموس" (٣): بالفتح المردَقوش معرب مَرزَكُموش (٤). وعربيته: السَّمْسَق، نافع لعُسر البول والمغص، ولسعة العقرب.

(ويفدي) المُحْرِم (بشَمِّ ما ينبته) الآدمي (لطيب، ويُتَّخذُ منه كورد وبنفسج، وخِيريّ) بكسر الخاء وتشديد الياء آخره (وهو المنثور، ولينوفر، وياسمين، ونحوه) كالبان والزنبق؛ لقول جابر: "لا يشمّه". رواه الشافعي (٥) وكرهه ابن عُمر (٦). قاله أحمد (٧)؛ لأنه يتخذ للطيب كماء الورد.

(ولا فِدية بادهان بدُهن غير مطيب كزيت وشيرج وسمن) حتى في رأسه؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - فعله، رواه أحمد والترمذي وغيرهما (٨) من حديث


(١) القاموس المحيط ص / ١١٦٤.
(٢) كذا في الأصل و"ح"، وفي "ذ"، والإقناع (١/ ٥٧٦): مرزنجوش.
(٣) القاموس المحيط ص / ٦٠٥.
(٤) في "ح": "مرزنكوش"، وفي "ذ": "مرزكوش".
(٥) في مسنده (ترتيبه ١/ ٣١٢). وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة "الجزء المفرد" ص / ٣٦٠، والبيهقي (٥/ ٥٧) وصحح إسناده النووي في المجموع (٧/ ٢٧٦).
(٦) أخرجة ابن أبي شيبة "الجزء المفرد" ص / ٣٦٠، والبيهقي (٥/ ٥٧) وصحح إسناده النووي في المجموع (٧/ ٢٧٦).
(٧) مسائل أبي طالب والأثرم كما في كتاب الحج من شرح العمدة لشيخ الإسلام (٣/ ٩١).
(٨) أحمد (٢/ ٢٥، ٢٩، ٧٢، ١٢٦، ١٤٥)، والترمذي في الحج، باب ١٤، حديث ٩٦٢، وابن ماجه في المناسك، باب ٨٨، حديث ٣٠٨٣، وأبو عبيد في غريب الحديث =