(٢) (٢/ ٢٢١، ١٧٩) من طريق ليث بن أبي سُليم، عن عمرو بن شعيب، به. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٢٥): رجال أحمد ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر. وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٤٤٥): إسناده حسن. وأعلَّه ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٦٧) بليث بن أبي سُليم. وأخرجه العقيلي (٤/ ٥١)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٤٥) حديث ١١٩٥، وفي الصغير (١/ ٧٤) حديث ٩٣، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٥١٥)، من طريق محمد بن الحسن القُرْدُوسي، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن عمرو بن شعيب، به. قال الطبراني: تفرَّد به محمد بن الحسن. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وليس بمشهور بالنقل، وهذا يُروى بإسناد أصلح من هذا. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٢٥): في إسناد الطبراني محمد بن الحسن القُردُوسي، ضعَّفه الأزدي بهذا الحديث، وقال: ليس بمحفوظ. وأخرجه أحمد (٢/ ١٨٣) عن سليمان بن موسى، عن عبد الله بن عمرو، به. قال البخاري - كما في علل الترمذي الكبير ص/ ١٠٢ - : سليمان لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال أيضًا ص/ ١٥٧: منكر الحديث، أنا لا أروي عنه شيئًا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير.