للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله" (١)، وحديث: "أوثقُ عرى الإسلامِ أن تحبَّ في اللهِ وتبغضَ في اللهِ" (٢) وقد جاء صاحب "الفروع" في هذا الباب بالعجب العجاب، فرحمه الله، وجزاه أحسن الجزاء.

(وآكد صلاة التطوع: صلاة الكسوف) لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يتركها عند وجود سببها، بخلاف الاستسقاء فإنه كان يستسقي تارة، ويترك أخرى.


(١) روي عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - منهم:
١ - أبو ذر - رضي الله عنه -: رواه أبو داود في السنة، باب ٣، حديث ٤٥٩٩، وأحمد (٥/ ١٤٦)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٤٠٥) حديث ٣٩٤، والخطيب في تاريخه (٦/ ٣٩١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٤٧).
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، ويزيد ليس بشيء.
وروي عن مجاهد موقوفًا عليه: رواه ابن أبي شيبة في الإيمان ص/ ٣٧ رقم ١١١، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٤٠٧) رقم ٣٩٩.
٢ - البراء بن عازب - رضي الله عنه -: رواه الطيالسي ص/ ١٠١ رقم ٧٤٧، وابن أبي شيبة (١١/ ٤١، ١٣/ ٢٢٩)، وفي الإيمان ص/ ٣٦ رقم ١١٠، وأحمد (٤/ ٢٨٦), والبيهقي في شعب الإيمان (١/ ٤٦) رقم ١٤، قال الهيثمي في المجمع (١/ ٨٩ - ٩٠): رواه أحمد، وفيه ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر.
٣ - معاذ بن أنس - رضي الله عنه -: رواه أحمد (٥/ ٢٤٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٩١) رقم ٤٢٥ و٤٢٦. وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٨٩).
(٢) رواه الطيالسي ص/ ٥٠ رقم ٣٧٨، وابن أبي شيبة (١١/ ٤٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٧٥٠) رقم ٨٢٣، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٧١ - ٢٧٢) رقم ١٠٥٣١، والحاكم (٢/ ٤٨٠)، وابن بشران في الأمالي (ص/ ٣٣٢، رقم ٧٧٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٦٨) رقم ٩٥٠٩، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٨٠٩) رقم ١٥٠٢ و١٥٠٣ عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي فقال: ليس بصحيح. وضعف إسناده العراقي في تخريج الإحياء (٢/ ١٥٧).