(٢) لم نقف عليه في مظانه من كتب الخلال المطبوعة، ولم نقف عليه كذلك في سنن ابن ماجه، وقد أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٦٧) حديث ١١٩٣٥، وفي الأوسط (٤/ ٤٣٠) حديث ٣٧٢٠، وابن عدي (٥/ ١٧٢٠)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (١/ ٣٧٥)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٦)، والدارقطني (٣/ ١٤)، والبيهقي (٥/ ٣٤٠)، والمزي في تهذيب الكمال (٢١/ ٤٨٠)، والذهبي في ميزان الاعتدال (٣/ ٢١٨) من طريق عمر بن فروخ، عن حبيب بن الزبير، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا. قال الطبراني: ولا يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد. وقال البيهقي: تفرد به عمر بن فروخ، وليس بالقوي. وأخرجه أبو داود في المراسيل ص / ١٦٨، رقم ١٨٢، والشافعي في الأم (٣/ ١٠٨)، وفي مسنده (ترتيبه ٢/ ١٤٧)، وعبد الرزاق (٨/ ٧٥)، رقم ١٤٣٧٤، وابن أبي شيبة (٦/ ١٣٢، ٥٣٣)، والدارقطني (٢/ ٢١٣) و (٣/ ١٥)، والبيهقي (٥/ ٣٤٠) عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا. قال البيهقي: هذا هو المحفوظ موقوف. وأخرجه أبو داود في "المراسيل" ص / ١٦٨، حديث ١٨٣، وابن أبي شيبة (٦/ ٥٣٤)، والدارقطني (٣/ ١٥) عن عكرمة، مرسلًا. قال الحافظ في بلوغ المرام (٨٢٣): وأخرجه أبو داود في المراسيل لعكرمة، وهو الراجح، وأخرجه أيضًا موقوفًا على ابن عباس بإسناد قوي، ورجَّحه البيهقي.