(٢) في هامش نسخة الشيخ حمود التويجري - رحمه الله - (١/ ٤١٨) ما نصّه: [يعني: أنه يأتي بضمير الجمع قاصدًا به مَن لقيه، ومن معه من الملائكة الحفظة]. (٣) في الاستئذان، باب ٢٧، حديث ٦٢٦٣. (٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٨٤) حديث ٢٤٧، وابن شاهين في فضائل الأعمال (٢/ ٣٥٠) حديث ٤٢٧، عن يعقوب الحرقي، عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -. ورواه - أيضًا - البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٤٧٣) حديث ٨٩٥٣، عن ابن أبي ليلى، عن حذيفة، بنحوه. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٤٢٣)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٣٦): ويعقوب جد العلاء روى عنه غير واحد ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات. وله شاهد من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا رواه بحشل في تاريخ واسط (١٧٨)، ولفظه: "إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذه بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشجر بالشتاء". وفي سنده عبد الله بن سفيان الواسطي قال العقيلي (٢/ ٢٦٢): لا يتابع على حديثه.