كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب زكاة الذهب والفضة - ما يباح للذكر من حلي الفضة - ج: 5 - ص: 29

(وكذا دُمْلُوج (١)) من حديد أو صُفْر أو نحاس أو رصاص؛ لأنه في معنى الخاتم، وجوَّزه أبو الخطاب.

(ويُباح له) أي: الذَّكَر (من الفضة: قَبيعة سيف) لقول أنس: "كانتْ قَبيعَةُ سيفِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضَّةً". رواه الأثرم (٢). والقَبيعة:

---

(١) الدُّمْلُوج: ما أحاط بالعَضُدِ من الحلي. انظر "تاج العروس" (٥/ ٥٧٩) مادة (دملج).
(٢) لعله في سننه ولم تطبع. وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الجهاد، باب ٧١، حديث ٢٥٨٣، ٢٥٨٥، والترمذي في الجهاد، باب ١٦، حديث ١٦٩١، وفي الشمائل حديث ٩٩، والنسائي في الزينة، باب ١٢٠، حديث ٥٣٨٩، وفي الكبرى (٥/ ٥٠٨) حديث ٩٨١٣، وابن سعد (١/ ٤٨٧)، وأحمد في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٣٩، ٥٤٣)، حديث ٣١٢، ١٢٨٨، والدارمي في الجهاد، باب ٢١، حديث ٢٤٥٧، والدولابي في الكنى (١/ ١٤٠)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤/ ٢٠) حديث ١٣٩٨ - ١٤٠٠، والعقيلي (١/ ١٩٩)، وابن عدي (٢/ ٥٥٠)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ص/ ١٤٠، والبيهقي (٤/ ١٤٣)، والبغوي في شرح السنة (١٠/ ٣٩٧) حديث ٢٦٥٥ - ٢٦٥٦، والضياء في المختارة (٦/ ٣٤٧) حديث ٢٣٧٥ من طريق قتادة عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا.
وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الجهاد، باب ٧١، حديث ٢٥٨٤، والترمذي في الشمائل حديث ١٠٠، والنسائي في الزينة، باب ١٢٠، حديث ٥٣٩٠، وفي الكبرى (٥/ ٥٠٨) حديث ٩٨١٤، وابن سعد (١/ ٤٨٧)، وأحمد في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٣٩، ٥٤٣)، حديث ٣١٢، ١٢٨٨، والدولابي في الكنى (١/ ١٤٠)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤/ ٢١)، حديث ١٤٠١، والعقيلي (١/ ١٩٩), والبيهقي (٤/ ١٤٣)، عن قتاة، عن سعيد بن أبي الحسن البصري مرسلًا.
واختلف النقاد في ترجيح الرفع والإرسال. فقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى كما في نصب الراية (٤/ ٢٣٢): =