وعند بعضهم: عن أبي عثمان، عن معقل مرفوعًا، ولم يذكر: عن أبيه. قال ابن القطان فى بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٩ - ٥٠): وهو لا يصح، لأن أبا عثمان هذا لا يُعرف، ولا روى عنه غير سليمان التيمي، وإذا لم يكن هو معروفًا، فأبوه أبعد من أن يعرف، وهو إنما روى عنه. وقال النووى في المجموع (٥/ ٩٩): وأما حديث معقل فرواه أبو داود وابن ماجه، بإسناد فيه مجهولان، ولم يضعفه أبو داود. وقال فى الأذكار ص/ ١٢٢: إسناده ضعيف. وقال ابن حجر فى التلخيص الحبير (٢/ ١٠٤): ولم يقل النسائي وابن ماجه: عن أبيه، وأعله ابن القطان بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث. وانظر الفتوحات الربانية (٤/ ١١٩). (١) يعني رواه في صحيحه، وتقدم الكلام عليه في التعليق السابق. (٢) انظر المغني (٣/ ٣٦٤) والإنصاف (٦/ ١٦). (٣) في الوصايا، باب ١٠، حديث ٢٨٧٥. وأخرجه -أيضًا- الطبري في تفسيره (٥/ ٣٩)، والعقيلي (٣/ ٤٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٤٨) حديث ١٠١، والحاكم (١/ ٥٩) و (٤/ ٢٥٩) والبيهقي (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، والمزي في تهذيب الكمال (١٦/ ٤٣٨ - ٤٤٠)، عن يحيى بن أبى كثير، عن عبد الحميد بن =