للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه لين، قاله في "المبدع". وفي "شرح المنتهى": صححه ابن حبان (١)؛ ولأنه يسهل خروج الروح (و) أن يقرأ (الفاتحة) نص عليه (٢). وفي "المستوعب": ويقرأ تبارك.

(و) يسن (توجيهه إلى القبلة قبل النزول به وتيقُّن موته، وبعده) لقوله - صلى الله عليه وسلم - عن البيت الحرام: "قبلتكم أحياءً وأمواتًا" رواه أبو داود (٣).


= (٢/ ٤٧٨ - ٤٧٩) حديث ٢٤٥٧، والبغوي فى شرح السنة (٥/ ٢٩٥) حديث ١٤٦٤، والمزي في تهذيب الكمال (٣٤/ ٧٥) من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان -وليس بالنهدي- عن أبيه، عن معقل بن يسار - رضي الله عنه - مرفوعًا.
وعند بعضهم: عن أبي عثمان، عن معقل مرفوعًا، ولم يذكر: عن أبيه.
قال ابن القطان فى بيان الوهم والإيهام (٥/ ٤٩ - ٥٠): وهو لا يصح، لأن أبا عثمان هذا لا يُعرف، ولا روى عنه غير سليمان التيمي، وإذا لم يكن هو معروفًا، فأبوه أبعد من أن يعرف، وهو إنما روى عنه.
وقال النووى في المجموع (٥/ ٩٩): وأما حديث معقل فرواه أبو داود وابن ماجه، بإسناد فيه مجهولان، ولم يضعفه أبو داود. وقال فى الأذكار ص/ ١٢٢: إسناده ضعيف.
وقال ابن حجر فى التلخيص الحبير (٢/ ١٠٤): ولم يقل النسائي وابن ماجه: عن أبيه، وأعله ابن القطان بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث. وانظر الفتوحات الربانية (٤/ ١١٩).
(١) يعني رواه في صحيحه، وتقدم الكلام عليه في التعليق السابق.
(٢) انظر المغني (٣/ ٣٦٤) والإنصاف (٦/ ١٦).
(٣) في الوصايا، باب ١٠، حديث ٢٨٧٥. وأخرجه -أيضًا- الطبري في تفسيره (٥/ ٣٩)، والعقيلي (٣/ ٤٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٤٨) حديث ١٠١، والحاكم (١/ ٥٩) و (٤/ ٢٥٩) والبيهقي (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، والمزي في تهذيب الكمال (١٦/ ٤٣٨ - ٤٤٠)، عن يحيى بن أبى كثير، عن عبد الحميد بن =