للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقول إذا نزل منزلًا: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لحديث مسلم عن خولة (١).

ويستحب أن ينوي عند نومه من الليل قيام ليله.

(واستحب) الإمام (أحمد أن تكون له ركعات معلومة من الليل والنهار، فإذا نشط طولها، وإذا لم ينشط خففها (٢)) لحديث: "أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل" (٣).

(وصلاة الليل والنهار: مثنى مثنى) أي يسلم فيها من كل ركعتين, لحديث ابن عمر مرفوعًا: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" رواه الخمسة (٤)،


= والمحاملي في الدعاء (١٠)، والبغوي (٥/ ١٤٢) حديث ١٣٤٥، قال: لما عقد لي النبي - صلى الله عليه وسلم - على قومي، أخذت بيده، فودعته، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما تكون. قال البغوي: حسن غريب.
ج - عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: رواه المحاملي في الدعاء (٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٨٦٦): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يودع الرجل إذا أراد السفر, فيقول: زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ووجهك للخير حيث توجهت.
د - رجل من الأنصار: رواه مسدد، كما في المطالب العالية (٢/ ٣١٤) حديث ١٩٨٠: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودع رجلًا فقال: زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ويسر لك الخير من حيثما كنت. قال البوصيرى في إتحاف الخيرة (٣/ ١٤٣): رواه مسدد بسند فيه راوٍ لم يسم، وله شاهد من حديث عبد الله بن يزيد.
(١) مسلم في الذكر، حديث ٢٧٠٨.
(٢) انظر مسائل أبي داود ص/ ٧٣، ومسائل ابن منصور الكوسج (١/ ٣٩٥) رقم ٣٠٣.
(٣) تقدم تخريجه (٣/ ٨٩)، تعليق ٤.
(٤) رواه أبو داود في الصلاة، باب ٣٠٢، حديث ١٢٩٥، والترمذي في الصلاة، باب (٦٥)، حديث ٥٩٧، والنسائي في قيام الليل، باب ٢٦، حديث ١٦٦٥، وفي الكبرى (١/ ١٧٩) حديث ٤٧٢، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ١٧٢، حديث ١٣٢٢، وأحمد (٢/ ٢٦، ٥١). ورواه - أيضًا - البخاري في التاريخ الكبير =