للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دينك وأمانتك وخواتيم عملك" (١)، و"زودك الله التقوى" (٢).


(١) جاء هذا الحديث عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - منهم:
أ - أبو هريرة - رضي الله عنه -: رواه أحمد (٢/ ٣٥٨)، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ودع أحدًا قال: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك. وحسن إسناده الحافظ، كما في الفتوحات الربانية (٥/ ١١٤).
ب - عبد الله بن يزيد الخطمي - رضي الله عنه -: رواه أبو داود في الجهاد، باب ٨٠، حديث ٢٦٠١، والنسائي في الكبرى (٦/ ١٣٠) حديث ١٠٤١، وفي عمل اليوم والليلة ص/ ٣٥٢، حديث ٥٠٧، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥/ ١٩٦) حديث ٥٩٤٢، والمحاملي في الدعاء (٦)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١١٤)، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٢٥٢، حديث ٥٠٤، والحاكم (٢/ ٩٧ - ٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٨٠٤) حديث ٤٥٦٢، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم. وصحح إسناده النووي في الأذكار ص/ ١٨٧.
(٢) جاء هذا من حديث عدد من الصحابة منهم:
أ - أنس - رضي الله عنه -: رواه الترمذي في الدعوات، باب (٤٥)، حديث ٣٤٤٤، والدارمي في الاستئذان، باب ٤١، حديث ٢٦٧٤، وابن خزيمة (٤/ ١٣٨) حديث ٢٥٣٢، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٨٦٨)، والمحاملي في الدعاء (٩)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١١٧٩ - ١١٨٠) حديث ٨١٧، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٤٥١، حديث ٥٠٢، والحاكم (٢/ ٩٧)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢/ ١٧٥) حديث ٤٠٥، والضياء في المختارة (٤/ ٤٢١ - ٤٢٢) حديث ١٥٩٧، ١٥٩٨، (٧/ ٢٣٢ - ٢٣٣) حديث ٢٦٧٣، ٢٦٧٤، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني أريد سفرًا فزودني، قال: زودك الله التقوى، قال: زدني، قال: وغفر ذنبك، قال: زدني بأبي وأمي، قال: ويسر لك الخير حيثما كنت. قال الترمذي: حسن غريب. وحسنه الحافظ، كما في الفتوحات الربانية (٥/ ١٢٠).
ب - قتادة الرُّهاوي - رضي الله عنه -: رواه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٨٥)، =