للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وأول شافع وأول مشفَّع (١)، وأول من يقرع باب الجنة (٢)) رواها مسلم.

وأول من يدخل الجنة (٣).

(وهو أكثر الأنبياء تَبَعًا) لحديث مسلم: "أنا أكثرُ الأنبياء تابعًا (٤) " (٥)، وحديث البَزَّار: "يأتي معي من أمتي يومَ القيامة مثلُ السَّيلِ والليلِ" (٦)، وحديث مسلم: "ما صُدِّق نبيٌّ من الأنبياء ما صُدِّقتُ" (٧) إذ من الأنبياء من لم يصدقه إلَّا الرَّجل الواحد.

(وأُعطي جوامع الكلم) رواه مسلم (٨)، أي: ألفاظًا قليلة تفيد معاني كثيرة.


(١) أخرجه مسلم في الفضائل، حديث ٢٢٧٨، من أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) أخرجه مسلم في الإيمان، حديث ١٩٦ (٣٣١)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(٣) أخرجه أَحْمد (٣/ ١٤٤)، والدارمي في المقدمة، باب ٨، حديث ٥٢، وابن خزيمة في التوحيد ص/ ٢٩٧، وابن منده في الإيمان (٢/ ٨٤٦) حديث ٨٧٧، والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٤٧٩)، وفي الشعب (٢/ ١٨١) حديث ١٤٨٩، والضياء في المختارة (٦/ ٣٢٣) حديث ٢٣٤٥، عن أنس رضي الله عنه.
وأخرجه مسلم في الإيمان، حديث ١٩٧، بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من أَنْتَ؟ فأقول: محمَّد. فيقول: بك أُمرتُ لا أفتح لأحدٍ قبلك.
(٤) في "ح" و"ذ": "تبعًا"، وهو الموافق لرواية مسلم.
(٥) أخرجه مسلم في الإيمان، حديث ١٩٦، عن أنس رضي الله عنه.
(٦) البزار "كشف الأستار" (٤/ ١٥٦) حديث ٢٤٣٢، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٤٤): فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
(٧) مسلم في الإيمان، حديث ١٩٦ (٣٣٢)، عن أنس رضي الله عنه، وتتمة الحديث: "وإن من الأنبياء نبيًّا ما يصدقه من أمته إلَّا رجل واحد".
(٨) في المساجد، حديث ٥٢٣، عن أبي هريرة رضي الله عنه. وأخرجه -أيضًا- البُخَارِيّ في الجهاد، باب ١٢٢، حديث ٢٩٧٧، وفي التعبير، باب ١١، ٢٢، حديث ٦٩٩٨، ٧٠١٣، وفي الاعتصام، باب ١، حديث ٧٢٧٣، بنحوه.