أ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - رواه بن ماجه في الطلاق، باب ١٦، حديث ٢٠٤٥، والطحاوي (٣/ ٩٥), والعقيلي (٤/ ١٤٥)، وابن حبان "الإحسان" (١٦/ ٢٠٢) حديث ٧٢١٩، والطبري في الكبير (١١/ ١٣٣) حديث ١١٢٧٤، وفي الصغير (١/ ٢٧٠), وابن عدي (٥/ ١٩٢٠ - ١٩٢١)، والدارقطني (٤/ ١٧٠ - ١٧١)، والحاكم (٢/ ١٩٨)، والبيهقي (٧/ ٣٥٦، ٣٥٧). واختلف في تصحيحه وتضعيفه، فصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وإليه مال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ١٥٤)، حيث قال: وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط الشيخين، وله طرق. وصححه النووي في المجموع (٨/ ٣٤٦)، وحسنه في الأربعين حديث رقم ٣٩. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص/ ٣٧١: ومجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلًا، لا سيما وأصل الباب: حديث أبي هريرة في الصحيح: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل به، أو تكلم به. وأنكر الإمام أحمد هذا الحديث جدًا، وقال: ليس يروى فيه إلا عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥٦١، ٥٦٢)، وجامع العلوم والحكم (٢/ ٣٦١). =