للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الآخرة، أو يصرف عنه من السوء مثلها" (١).

ويبدأ في دعائه بنفسه.

(ولا يكره رفع بصره إلى السماء فيه) أي: الدعاء، خلافًا للغنية، لحديث المقداد: "أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رفع رأسه إلى السماء، فقال: اللهم أطعم من أطعمني، واسق من سقاني" (٢).

(ولا بأس أن يخص نفسه بالدعاء نصًا) لما في حديث أبي بكرة (٣)،


(١) رواه أحمد (٣/ ١٨) وأخرجه - أيضًا - البخاري في الأدب المفرد (٢/ ١٧٤) رقم ٧١٠، وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٠١)، وعبد بن حميد رقم ٩٣٧، والبزار "كشف الأستار" (٢/ ٢٩٦) رقم ٣١٤٣، ٣١٤٤، وأبو يعلى (٢/ ٢٩٦) رقم ١٠١٩، والحاكم (١/ ٤٩٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٤٨) رقم ١١٣٠، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣٤٣ - ٣٤٥) قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وجود المنذري إسناده في الترغيب والترهيب (٢/ ٤٧٥) رقم ٢٤٢٧.
وفي الباب من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه البخاري في الأدب المفرد (٢/ ١٧٦) رقم ٧١١، وأحمد (٢/ ٤٤٨)، والحاكم (١/ ٤٩٧), والبيهقي في شعب الإيمان (١١٢٦).
(٢) أخرجه مسلم في الأشربة، مطولًا حديث ٢٠٥٥.
(٣) رواه البخاري في الأدب المفرد (٧٠١)، وأبو داود في الأدب، باب ١١٠، حديث ٥٠٩٠، والنسائي في الكبرى (١/ ٤٠٠) حديث ١٢٧٠، وفي عمل اليوم والليلة ص/ ١٤٦، ٣٨٢ حديث ٢٢، ٥٧٢، والطيالسي ص/ ١١٧ رقم ٨٦٨، وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، وأحمد (٥/ ٤٢)، وابن السني (٦٩)، والحاكم (١/ ٣٥) عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.