للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعليه السلام. وقال في موضع آخر (١): وعليه السلام. وقال في موضع آخر: وعليك وعليه السلام (٢).

(وإن بعث) إنسان (معه السلام) ليبلِّغه لمن عَيَّنه له (وجب) على الرسول (تبليغه إن تحمله) لعموم الأمر بأداء الأمانة، وإلا فلا.

(ويُستحبُّ لكل واحد من المتلاقيين أن يحرص على الابتداء بالسلام) لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناسُ أفشوا السلامَ، وأطعِمُوا الطعَام، وصِلُوا الأرحامَ، وصلُّوا والناس نيام، تدخلُوا الجنة بسلامٍ" (٣) قال


= الإيمان (٦/ ٤٦٥) حديث ٨٩٢٠، والخطيب في تاريخه (١٠/ ٤٣٤) من طريق غالب القطان، عن رجل، عن أبيه، عن جده مرفوعًا. قال المنذري في مختصر السنن (٤/ ١٩٦): في إسناده مجاهيل، وغالب القطان قد وثقه غير واحد من الأئمة، واحتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما. وقال فيه ابن عدي: في حديثه بعض النكرة. وقال النووي في المجموع (٤/ ٤٦٢): إسناده ضعيف.
(١) طبقات الحنابلة (١/ ٣٣٢).
(٢) انظر الآداب الشرعية (١/ ٤١٩).
(٣) أخرجه الترمذي في صفة القيامة، باب ٤٢، حديث ٢٤٨٥، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ١٧٤، حديث ١٣٣٤، وفي الأطعمة، باب ٢٩، حديث ٣٢٥١، وابن سعد (١/ ٢٣٥), وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٦، ٦٢٤)، و(١٤/ ٩٥)، وأحمد (٥/ ٤٥١)، وعبد بن حميد، (١/ ٤٤٤) حديث ٤٩٥، والدارمي في الصلاة، باب ١٥٧، حديث ١٤٦٠، وفي الاستئذان، باب ٤، حديث ٢٦٣٢، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٦٤)، وابن أبي عاصم في الأوائل حديث ٧٩، ومحمد بن نصر في قيام الليل كما في مختصره للمقريزي حديث ٢٠، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١٣٢)، والطبراني في مكارم الأخلاق حديث ١٥٣، وفي الأوائل حديث ٣٤، وابن السني في عمل اليوم والليلة حديث ٢١٥ والحاكم (٣/ ١٣، ٤/ ١٦٠)، وتمام (٣/ ٣٩٩) حديث ١١٧٤، ١١٧٥، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤١٨) حديث ٧١٩، والبيهقي (٢/ ٥٠٢)، وفي شعب الإيمان (٦/ ٤٢٤) حديث ٨٧٤٩، والبغوي في شرح السنة =