للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأرخاها ابن الزبير من خلفه (١) قدر ذراع (٢)، وعن أنس نحوه (٣)، ذكره في "الآداب" (٤).

(ويسن تحنيكها) أي: العمامة؛ لأن عمائم المسلمين كانت كذلك على عهده - صلى الله عليه وسلم -.

(ويجدد لف العمامة كيف شاء) قاله في "المبدع" وغيره.

وروى ابن حبان (٥) في كتاب أخلاق النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من حديث ابن عمر: "كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يعتَمُّ، يديرُ كورَ العمامةِ على رأسِهِ، ويغرِزها من ورائِه، ويرخي لها ذؤابةً بين كتفَيْه" (٦).

(ويباح السواد، ولو للجند) لأنه - صلى الله عليه وسلم - "دخل مكةَ عامَ الفتحِ وعليه عمامةٌ سوداءُ" (٧) وكذا يباح الأخضر، والأصفر.


(١) من خلفه ساقطة من "ح".
(٢) رواه أبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ٨١٣) رقم ٢١٩٣.
(٣) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ١٧٦) رقم ٦٢٦٤.
(٤) (٣/ ٥٣٦).
(٥) كذا في الأصول "ابن حبان" والصواب: "ابن حبان".
(٦) رواه أبو الشيخ ابن حبان في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ١٩٥) حديث ٣٠٦. ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ١٧٤) حديث ٦٢٥٢، وفي سنده أبو عبد السلام، قال: فيه أبو حاتم مجهول. (الجرح والتعديل ٩/ ٤٠٦).
ورواه الترمذي في اللباس، باب ١٢، حديث ١٧٣٦ بلفظ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه. وقال: هذا حديث حسن غريب.
(٧) أخرجه مسلم في الحج، حديث ١٣٥٨، وأبو داود في اللباس، باب ٢٤، حديث ٤٠٧٦، والنسائي في المناسك، باب ١٠٧، حديث ٢٨٦٩، وفي الزينة، باب ١٠٩، حديث ٥٣٥٩، والترمذي في اللباس، باب ١١، حديث ١٧٣٥، وابن ماجه في اللباس، باب ١٤، حديث ٣٥٨٥، وأحمد (٣/ ٣٦٣، ٣٨٧)، عن جابر - رضي الله عنه -.