للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وكذا مميز الصبيان) يستحب إخراجه؛ لأنه يكتب له، ولا يكتب عليه، فترجى إجابة دعائه.

(ويباح خروج أطفال، وعجائز، وبهائم) لأن الرزق مشترك بين الكل. وروى البزار مرفوعًا: "لولا أطفال رضع، وعباد ركع، وبهائم رتّع، لصب عليكم العذاب صبًّا" (١). وروي أن سليمان - عليه السلام - "خرج يستسقي، فرأى نملة مستلقية، وهي تقول: اللهم إنا خلقٌ من خلقك ليس بنا غنى عن رزقك. فقال سليمان: ارجعوا، فقد سقيتم بدعوة غيركم" (٢).


(١) رواه البزار (كشف الأستار ٤/ ٦٦ حديث ٣٢١٢). ورواه - أيضًا - أبو يعلى (١١/ ٢٨٧، ٥١١) حديث ٦٤٠٢، ٦٦٣٣، والطبراني في الأوسط (٧/ ١٣٤) حديث ٧٠٨٥، وابن عدي (١/ ٢٤٣)، والبيهقي (٣/ ٣٤٥)، والخطيب في تاريخه (٦/ ٦٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٧): وفي إبراهيم بن خثيم وهو ضعيف. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٩٧): وفي إسناده إبراهيم بن خثيم بن عراك, وقد ضعفوه.
وله شاهد مرسل, رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢١٠) حديث ٩٦٥، والدولابي في الكنى والأسماء (١/ ٤٣ - ٤٤)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١٨٤ - ١٨٥)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٠٩) حديث ٧٨٥، والأوسط (٦/ ٣٢٧) حديث ٦٥٣٩، وابن عدي (٤/ ١٦٢٢، ٦/ ٢٣٧٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٦٤١، ٢٩٥٨)، والبيهقي (٣/ ٣٤٥)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، من حديث مسافع الديلي عن أبيه عن جده.
قال البيهقي: إسناده غير قوي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٧): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وهو ضعيف. وأشار إلى تضعيفه الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٩٧).
(٢) رواه ابن أبي شيبة (١٠/ ٣١٢)، وأحمد في الزهد ص/ ٨٧، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٢٥٤) حديث ٩٦٨، وأبو الشيخ في العظمة (٥/ ١٧٥٢) رقم ١٢٤٥، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٢/ ٢٨٦، ٢٨٧) من =