للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ثم قد حَلَّ له كلُّ شيء) حتى النساء.

(ويُستحبُّ التَّطييبُ (١) عند الإحلال) الأول، لما تقدم من حديث عائشة (٢).

(ثم يأتي زمزمَ فيشربُ منها لما أحبَّ) لحديث جابر مرفوعًا: "ماءُ زمزم لما شُرِبَ له". رواه ابن ماجه (٣). وعن ابن عباس معناه مرفوعًا، رواه الدارقطني (٤).


(١) في "ذ": "التطيب".
(٢) (٦/ ٣١١) تعليق رقم (٥).
(٣) في المناسك، باب ٧٩، حديث ٣٠٦٢. وأخرجه - أيضًا - ابن أبي شيبة (٨/ ٩٥)، وأحمد (٣/ ٣٥٧)، والعقيلي (٢/ ٣٠٣)، والطبراني في الأوسط (١/ ٤٦٩) حديث ٨٥٣ و(١٠/ ١٣) حديث ٩٠٢٣، وابن عدي (٤/ ١٤٥٥)، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٥٢)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢٧) حديث ١٠٧٦، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٧)، والبيهقي (٥/ ١٤٨)، والخطيب في تاريخه (٣/ ١٧٩) من طريق عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر - رضي الله عنه -. وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٨)، وابن القيم في زاد المعاد (٤/ ٣٦٠ - ٣٦١).
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٤٥): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عبد الله بن المؤمل، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٤٨١) حديث ٤١٢٨، والخطيب في تاريخه (١٠/ ١٦٦) وابن عساكر في تاريخه (١٢/ ٧٨، ٢٢/ ٤٣٥، ٤٣٦، ٤٣٨) من طريق سويد بن سعيد، عن ابن المبارك، عن ابن أبي الموال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر - رضي الله عنه -, فذكره. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (٨/ ٣٤٩): خبر ابن المبارك فرد منكر، ما أتى به سوى سويد. وقال الحافظ في جزء ماء زمزم ص/ ٤١: انقلب على سويد، فجعل موضع ابن المؤمل ابن الموال، وموضع أبي الزبير محمد بن المنكدر. وقد ساق الحافظ في جزء ماء زمزم عدة أحاديث في هذا المعنى، ثم قال ص/ ٣٢: فمرتبة هذا الحديث عند الحفاظ باجتماع هذه الطرق يصلح للاحتجاج به على ما عرف من قواعد أئمة الحديث. وانظر التلخيص الحبير (٢/ ٢٦٨).
(٤) (٢/ ٢٨٩). وأخرجه - أيضًا - الحاكم (١/ ٤٧٣)، من طريق محمد بن حبيب الجارودي، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن =