وسلك ابن حبان طريق الجمع بين رواية المرفوع، والمرسل، فقال (٩/ ٣٩٥): سمع هذا الخبر أبو بردة عن أبي موسى مرفوعًا، فمرة كان يحدث به عن أبيه مسندًا، ومرة يرسله، وسمعه أبو إسحاق من أبي بردة مرسلًا ومسندًا معًا، فمرة كان يحدث به مرفوعًا، وتارة مرسلًا، فالخبر صحيح مرسلًا ومسندًا معًا لا شك ولا ارتياب في صحته. انظر للمزيد من التفصيل: سنن الترمذي (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، والمستدرك (٢/ ١٦٩ - ١٧٢), والسنن الكبرى للبيهقي (٧/ ١٠٧ - ١٠٩). (١) مستدرك الحاكم (٢/ ١٧٠). (٢) انظر: المغني (٩/ ٣٤٥). (٣) أحمد (٦/ ٤٧، ١٦٥ - ١٦٦)، وأبو داود في النكاح، باب ٢٠، حديث ٢٠٨٣، والترمذي في النكاح، باب ١٤، حديث ١١٠٢. وأخرجه - أيضًا - النسائي في الكبرى (٣/ ٢٨٥) حديث ٥٣٩٤، وابن ماجه في النكاح، باب ١٥، حديث ١٨٧٩، والطيالسي ص/ ٢٠٦، حديث ١٤٦٣، والشافعي في الأم (٥/ ١٣، ١٦٦، ٧/ ١٧١، ٢٢٢)، وفي مسنده (ترتيبه ٢/ ١١)، وعبد الرزاق (٦/ ١٩٥) حديث ١٠٤٧٢، والحميدي (١/ ١١٢) حديث ٢٢٨، وسعيد بن منصور (١/ ١٣٣) حديث ٥٢٨، ٥٢٩، وابن أبي شيبة (٤/ ١٢٨)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٩٤، ١٩٥) حديث ٦٩٨، ٦٩٩، والدارمي في النكاح، باب ١١، حديث ٢١٩٠، وابن الجارود (٣/ ٣٨) حديث ٧٠٠، وأبو يعلى (٨/ ١٩١) حديث ٤٧٥٠، والطحاوي (٣/ ٧)، =