(١) أحمد (١/ ١٦٩، ١٧٤). وأخرجه - أيضًا - الطحاوي (٢/ ٢٤٤)، والبزار (٤/ ١٨) حديث ١١٧٦، والطبري في تهذيب الآثار "مسند علي" ص/ ٢٦٩، حديث ٤١٨، قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه عن سعد، إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٢): رواه أحمد والبزار، ورجال الجميع رجال الصحيح. قلنا: في سنده محمد بن أبي حميد. قال الحافظ في التقريب (٥٨٧٣): ضعيف. (٢) في الصيام، باب ٦٨، رقم ١٩٩٧، ١٩٩٨. (٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٢٢/ ٣٠٢): الصوابُ قولُ مَن جعل ذلك [أي: صوم الدهر] تركًا للأَولى، أو كَرِه ذلك، فإن الأحاديث الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كنهيه لعبد الله بن عَمرو عن ذلك، وقوله: "مَن صام الدهر فلا صام، ولا أفطر" وغيرها صريحةٌ في أنَّ هذا ليس بمشروع. (٤) أخرجه ابن سعد (٣/ ٥٠٦)، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه (١/ ٥٦٢) رقم ١٥٤٠، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١/ ٦٤٠) رقم ١٥١٤، والطبراني في الكبير (٥/ ٩١) رقم ٤٦٨٠، ٤٦٨١، والحاكم (٣/ ٣٥٣)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٦٥). قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (٢/ ٣٠): غريب على شرط مسلم. وقال في ص/ ٢٩: بل عاش بعده نيِّفًا وعشرين سنة. =