وأخرجه الحاكم (٢/ ١٤٩ - ١٥٠)، من طريق شداد بن عبد الله، عن أبي أمامة يرفعه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. قال ابن كثير في تفسيره (١/ ٣٤٦): هذا الحديث أقل أقسامه أن يكون موقوفًا من كلام الصحابي، ومعناه صحيح، فإن أول بدعة وقعت في الإسلام فتنة الخوارج. (١) أخرجه الشافعي في الأم (٤/ ٢١٧ - ٢١٨)، والبيهقي (٨/ ١٨٤). (٢) الإشراف على مذاهب أهل العلم (٢/ ٣٩٣). (٣) في الأصول: "الفرق" والمثبت من التمهيد ومصادر التخريج. والفُوق: هو الشق الذي يدخل في الوتر، أي تشك إن كان أصاب الدم الفوق. انظر: التمهيد (٢٣/ ٣٢٧). (٤) أخرجه البخاري في فضائل القرآن، باب (٣٦) إثم من راءى بقراءة القرآن، حديث ٥٠٥٨، وفي استتابة المرتدين، باب ٦، حديث ٦٩٣١، ومسلم في الزكاة، حديث ١٠٦٤ (١٤٧)، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، في حديث طويل. (٥) في "ذ": "لا". (٦) انظر: التمهيد (٢٣/ ٣٢٦).