ومنها: ما رواه ابن عدي (٢/ ٨٥٥)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص/ ٢١٢ رقم ١٩٠، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٠٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٤٠٨) رقم ٢٢١٩، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سره أن يحبه الله ورسوله، فليقرأ في المصحف. قال ابن عدي: هذا الحديث … بهذا الإسناد منكر. وقال البيهقي: هكذا روى بهذا الإسناد مرفوعًا وهو منكر. وقد جاء في هذا بعض الآثار: منها: ما رواه أبو عبيد في فضائل القرآن ص/ ٤٦، وعبد الرزاق (٣/ ٣٦٢) رقم ٥٩٧٩، وابن أبي شيبة (١٠/ ٥٣١)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٥٠ و١٥٢) رقم ٨٦٨٧، ٨٦٩٦ عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: أديموا النظر في المصحف. ومنها: ما رواه أبو عبيد في فضائل القرآن ص/ ٤٧، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم. قال ابن كثير في فضائل القرآن ص/ ٢١١: إسناد صحيح. ومنها: ما رواه أبو عبيد في فضائل القرآن ص/ ٤٦ عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف، فقرأ فيه. (١) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٤. (٢) انظر المنتقى شرح الموطأ (١/ ٣٤٥)، والذخيرة (١٣/ ٣٤٩).