وقال النووي في المجموع (٥/ ٢٨٤): وإسناده إلى بهز بن حكيم صحيح على شرط البخاري ومسلم، وأما بهز، فاختلفوا فيه فقال يحيى بن معين: ثقة. وسئل - أيضًا - عنه عن أبيه عن جده فقال: إسناد صحيح إذا كان دونه ثقة، وقال ابن المديني: ثقة وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به, وقال أبو زرعة: صالح. وقال الحاكم: ثقة. وروى البيهقي عن الشافعي - رحمه الله - أنه قال: هذا لا يثبته أهل العلم بالحديث، لو ثبت قلنا به، هذا تصريح من الشافعي بأن أهل الحديث ضعفوا هذا الحديث. وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٢٩٦): لا أعلم له علة غير بهز، والجمهور على توثيقه كما قاله النووي في تهذيبه [١/ ١٣٧]. انظر التلخيص الحبير (٢/ ١٦٠ - ١٦١). (١) رواه البخاري في الزكاة باب ٣٨، حديث ١٤٥٤ ضمن حديث طويل. ولفظه: وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة. (٢) سورة النحل، الآية: ١٠.