للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ويحرم بولٌ ورَوْثٌ طاهران، وتقدم أول) كتابِ (الأطعمة (١)) لأنه رجيعٌ مستخبَث.

(ويحل مذبوحٌ منبوذ) أي: ملقًى (بموضع يحلُّ ذَبْحُ أكثر أهله، ولو جُهِلت تسمية الذابح) لأنه يتعذَّر الوقوفُ على كلّ ذابح، وعملًا بالظاهر. وتقدم حديثُ عائشة (٢).

(وإسمعيل) بن إبراهيم -على نبينا وعليهما الصلاة والسلام- هو (الذبيحُ على الصحيح) لا إسحاق، كما يدل عليه ظاهرُ الآية، وتشهد به الأخبار (٣).


(١) (١٤/ ٢٨٢).
(٢) (١٤/ ٣٣٠) تعليق رقم (٢).
(٣) أخرج الطبري في التفسير (٢٣/ ٨٣ - ٨٤)، عن ابن عمر، وابن عباس، ومجاهد، والحسن، وعامر، ويوسف بن مهران: أن الذبيح هو إسماعيل. وانظر: أخبار مكة للفاكهي (٥/ ١٢٦ - ١٢٧)، وقد ألف جماعة من العلماء رسائل خاصة في هذه المسألة، منها: القول الفصيح في تعيين الذبيح للسيوطي.