للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فأبصرتُه يصلي الضحى ستًّا" رواه البخاري في "تاريخه" (١). وروت أم هانئ "أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح صلى ثماني ركعاتٍ سبحة الضحى" رواه الجماعة (٢). وعن أنس قال: "رأيتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في سفر صلى سبحة الضحى ثماني ركعات" رواه أحمد (٣).

(ويصح التطوع المطلق بفرد، كركعة ونحوها، كثلاث وخمس) لقوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر: "الصلاة خير موضوع، استكثر، أو أقل" رواه ابن حبان في "صحيحه" (٤). وعن عمر "أنه دخل المسجد فصلى ركعة، فتبعه رجل


(١) "التاريخ الكبير" (١/ ٢١٢). وأخرجه - أيضًا - الطبراني في الأوسط (٥/ ٢٠٧ - ٢٠٨) حديث ٤٤٠٨. قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٣٧): رواه الطبراني في الأوسط، من رواية محمد بن قيس عن جابر، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
ورواه الترمذي في الشمائل (٢٩٠)، والطبراني في الأوسط (٢/ ١٦١) حديث ١٢٩٨، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (٢٠٥)، والمزي في تهذيب الكمال (٧/ ٢٠٥)، عن أنس - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٣٧) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: سعيد بن مسلم الأموي، وضعفه البخاري، وابن معين، وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ. وانظر النكت الظراف (١/ ١٩٠).
(٢) تقدم تخريجه (٣/ ٩٨)، تعليق ١.
(٣) (٣/ ١٤٦، ١٥٦). ورواه - أيضًا - النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (١/ ٢٤٢) رقم ٩٢٠، وابن خزيمة (٢/ ٢٣٠) حديث ١٢٢٨، والحاكم (١/ ٣١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢٦)، والضياء في المختارة (٦/ ٢٠٨، ٢٠٩) حديث ٢٢٢٠، ٢٢٢١. قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
(٤) "الإحسان" (٢/ ٧٦) حديث ٣٦١. ورواه - أيضًا - أبو نعيم في الحلية (١/ ١٦٦) في حديث طويل. وفي سنده إبراهيم الغساني متهم بالكذب. انظر ميزان الاعتدال (١/ ٧٣). ورواه الطيالسي ص/ ٦٥، حديث ٤٧٨، وأحمد (٥/ ١٧٨، ١٧٩)، والبزار (٩/ ٤٢٦) حديث ٤٠٣٤، والحاكم (٢/ ٥٩٧) بنحوه.
وأسانيدهم - أيضًا - ضعيفة.