وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة حديث ٦١٩ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا. وزاد فيه: "وينضح على بطنها وفرجها". وفي إسناده عبد الله بن محمد بن المغيرة، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (٥/ ١٥٨): ليس بقوي. وقال العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٠١): يحدث بما لا أصل له. وقال ابن عدي في الكامل (٤/ ١٥٣٥): وسائر أحاديثه عامتها مما لا يتابع عليه. (١) سورة الكهف، الآية: ١١٠. (٢) لم نقف عليه فى صحيح البخاري، وقد جاء هذا الحديث عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، منهم: أ - أبو هريرة رضي الله عنه: أخرجه الترمذي فى الزهد، باب ٥، حديث ٢٣٠٧، والنسائي في الجنائز باب ٣ حديث ١٨٢٣، وابن ماجه في الزهد، باب ٣١، حديث ٤٢٥٨، ونعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك ص/ ٣٧ حديث ١٤٦، وابن أبي شيبة (١٣/ ٢٢٦)، وأحمد (٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣)، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٢٥٩ - ٢٦١) حديث ٢٩٩٢، ٢٩٩٣، ٢٩٩٤، ٢٩٩٥، والطبراني في الأوسط (٩/ ٢٥٥) حديث ٨٥٥٥، وابن عدي (٥/ ١٨٦٤)، والحاكم (٤/ ٣٢١)، والقضاعي في مسند الشهاب حديث ٦٦٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٣٥٤) حديث ١٠٥٦٠، وفي الزهد الكبير، حديث ٦٩٠، ٦٩١، والخطيب في تاريخه (١/ ٣٨٤، ٩/ ٤٧٠) وابن الجوزي فى العلل المتناهية (٢/ ٨٨٤) حديث ١٤٧٩. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وأعله الدارقطني بالإرسال، انظر: العلل له (٨/ ٣٩ رقم ١٣٩٧). =