للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ويُسنُّ الإكثار من ذكر الموت، والاستعداد له) بالتوبة من المعاصي، والخروج من المظالم؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} (١)؛ ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا من ذكر هاذِم اللذاتِ"، رواه البخاري (٢). وهو بالذال المعجمة، أي: الموت.


= (٦١٢١): صدوق سيئ الحفظ جدًّا.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة حديث ٦١٩ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا. وزاد فيه: "وينضح على بطنها وفرجها".
وفي إسناده عبد الله بن محمد بن المغيرة، قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (٥/ ١٥٨): ليس بقوي. وقال العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٠١): يحدث بما لا أصل له. وقال ابن عدي في الكامل (٤/ ١٥٣٥): وسائر أحاديثه عامتها مما لا يتابع عليه.
(١) سورة الكهف، الآية: ١١٠.
(٢) لم نقف عليه فى صحيح البخاري، وقد جاء هذا الحديث عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، منهم:
أ - أبو هريرة رضي الله عنه:
أخرجه الترمذي فى الزهد، باب ٥، حديث ٢٣٠٧، والنسائي في الجنائز باب ٣ حديث ١٨٢٣، وابن ماجه في الزهد، باب ٣١، حديث ٤٢٥٨، ونعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك ص/ ٣٧ حديث ١٤٦، وابن أبي شيبة (١٣/ ٢٢٦)، وأحمد (٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣)، وابن حبان "الإحسان" (٧/ ٢٥٩ - ٢٦١) حديث ٢٩٩٢، ٢٩٩٣، ٢٩٩٤، ٢٩٩٥، والطبراني في الأوسط (٩/ ٢٥٥) حديث ٨٥٥٥، وابن عدي (٥/ ١٨٦٤)، والحاكم (٤/ ٣٢١)، والقضاعي في مسند الشهاب حديث ٦٦٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٣٥٤) حديث ١٠٥٦٠، وفي الزهد الكبير، حديث ٦٩٠، ٦٩١، والخطيب في تاريخه (١/ ٣٨٤، ٩/ ٤٧٠) وابن الجوزي فى العلل المتناهية (٢/ ٨٨٤) حديث ١٤٧٩.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وأعله الدارقطني بالإرسال، انظر: العلل له (٨/ ٣٩ رقم ١٣٩٧). =