قال ابن الجوزي: أبو المُهَزِّم اسمه يزيد بن سفيان، قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وأما عبد الرحمن القطامي فقال عمرو بن علي الفلَّاس: كان كذَّابًا، وقال ابن حبان: يجب تكذيب رواياته. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٢٢٣): وهما متروكان. وقال ابن عبد الهادي في التنقيح فيما نقله عنه الزيلعي في نصب الراية (٤/ ٤١٢): عبد الرحمن القُطَامي روى عن أبي المُهَزِّم عن أبي هريرة بنسخة موضوعة. د - عمر رضي الله عنه موقوفًا: أخرجه سعيد بن منصور، كما في نصب الراية (٤/ ٤١١)، وابن أبي عُمر العَدَني في الإيمان، ص / ١٠٥، حديث ٣٨، وابن أبي شيبة "الجزء المفرد" (ص ٣٣٧)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٨١ - ٣٨٣) رقم ٨٠٤، ٨٠٧، ٨٠٨، ٨١٠، والبيهقي (٤/ ٣٣٤). وصححه ابن كثير في تفسيره (١/ ٣٨٦)، وابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ٢٢٣) وقال: وإذا انضم هذا الموقوف إلى مرسل ابن سابط عُلم أن لهذا الحديث أصلًا، ومحمله على من استحل الترك، وتبين بذلك خطأ مَن ادعى أنه موضوع. وانظر تنزيه الشريعة لابن عراق (٢/ ١٦٧ - ١٦٨).