(٢) انظر المغني (٥/ ٣٤٥). (٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: وأما زيارته - صلى الله عليه وسلم - فليست واجبة باتفاق المسلمين، بل ليس فيها أمْر في الكتاب ولا في السنة، وإنما الأمر الموجود في الكتاب والسنة بالصلاة عليه والتسليم. ا. هـ مجموع الفتاوى (٢٧/ ٢٦). (٤) أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٢٧٨)، ولم نجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور. وأخرجه - أيضًا - الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤٣٥) حديث ٩٤٩، وأبو يعلى كما في المطالب العالية (٢/ ٧٠) حديث ١٣٤٢، والجندي في أخبار المدينة ص/ ٣٩، حديث ٥٢، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٠٦، ٤٠٧) حديث ١٣٤٩٦، ١٣٤٩٧، وفي الأوسط (١/ ٢٠١) حديث ٢٨٩، (٤/ ٢٢٢) حديث ٣٤٠٠، وابن عدي (٢/ ٧٩٠)، والبيهقي (٥/ ٢٤٦)، وفي شعب الإيمان (٣/ ٤٨٩) حديث ٤١٥٤، جميعهم من طريق حفص بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال البيهقي: تفرَّد به حفص، وهو ضعيف. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الرد على الإخنائي ص/ ٣٦٥: هذا الحديث معروف من رواية حفص بن سليمان الغاضري عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي" وقد رواه عنه غير واحد، وهو عندهم معروف من طريقه، وهو =