قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم. وأقره المنذري في مختصر السنن (٣/ ١١٩). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وعبد الرحمن بن حبيب هذا هو ابن أردك من ثقات المدنيين. وتعقبه الذهبي بقوله: فيه لين. وصححه ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٨٣). وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ٢١٠): قال الترمذي: حسن، وقال الحاكم: صحيح، وأقره. صاحب الإلمام [ص/ ٤٢٤]، وهو من رواية عبد الرحمن بن حبيب بن أردك، وهو مختلف فيه، قال النسائي: منكر الحديث، ووثقه غيره، فهو على هذا حسن. وضعَّفه ابن العربي في عارضة الأحوذي (٥/ ١٥٦)، وابن حزم في المحلى (٨/ ٣٣٣)، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥١٠)، وتعقب المنذري في مختصر السنن (٣/ ١١٩) تضعيف ابن العربي، فقال: إن كان أراد ليس منه شيء على شرط الصحيح فلا كلام، وإن أراد أنه ضعيف ففيه نظر، فإنه حسن كما قال الترمذي.