(٢) أخرج ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٩٤) حديث ٢١٣، وعبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند (١/ ١٣٤) عن علي رضي الله عنه ، قال: سألت خديجة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ولدين ماتا لها في الجاهلية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هما في النار، قال: فلما رأى الكراهية في وجهها قال: لو رأيت مكانهما لأبغضتهما، قالت: يا رسول الله، فولدي منك؟ قال: في الجنة، قال: ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الطور، آية: ٢١]. قال ابن الجوزي في جامع المسانيد -كما في كنز العمال ٢/ ٥١٢- : في إسناده محمد بن عثمان لا يقبل حديثه، ولا يصح في تعذيب الأطفال حديث. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (٣/ ٦٤٢): حديث منكر. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢١٧): رواه عبد الله بن أحمد، وفيه محمد بن عثمان، ولم أعرفه، وبقية رجاله =