للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب آداب المشي إلى الصلاة]

أي التوجه إليها والخروج لها، وما يتعلق به من الأحكام

(يسن الخروج إليها) أي الصلاة (متطهرًا بخوف وخشوع) لحديث كعب بن عجرة أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدًا إلى المسجد، فلا يشبك (١) بين أصابعه، فإنه في صلاة" رواه أبو داود (٢).


(١) في "سنن أبي داود": فلا يشبكن يديه.
(٢) في الصلاة، باب ٥١، حديث ٥٦٢. ورواه -أيضًا- الترمذي في الصلاة، باب ١٦٧، حديث ٣٨٦، والطيالسي ص / ١٤٣، حديث ١٠٦٣، وعبد الرزاق (٢/ ٢٧٢، ٢٧٣)، حديث ٣٣٣٢، ٣٣٣٤، وأحمد (٤/ ٢٤١، ٢٤٢، ٢٤٣)، وعبد بن حميد (١/ ٣٢٨) حديث ٣٦٩، والدارمي في الصلاة، باب ١٢١، حديث ١٤١١، ١٤١٢، وابن خزيمة (١/ ٢٢٧، ٢٢٨)، حديث ٤٤١ - ٤٤٤، وابن حبان "الإحسان" (٥/ ٣٨٢) حديث ٢٠٣٦، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٥٣) حديث ٣٣٢ - ٣٣٦، والبيهقي (٣/ ٢٣٠، ٢٣١) والبغوي (٢/ ٣٦١) حديث ٤٧٥.
وقد ضعفه النووي في الخلاصة (١/ ٤٩١ - ٤٩٢) وفى المجموع (٤/ ٣٧٥). وقال الحافظ في الفتح (١/ ٥٦٦): … وفى إسناده اختلاف ضعفه بعضهم بسببه اهـ. وقال المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٧٨) حديث ٤٤٧: رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد.
قلنا: رواه ابن حبان "الإحسان" (٥/ ٥٢٤) حديث ٢١٥٠ من طريق سليمان بن عبيد الله، والبيهقي (٣/ ٣٣٠ - ٢٣١) من طريق عمرو بن قسيط، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أنيسة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه- مرفوعًا، وهذا إسناد حسن، سليمان بن عبيد الله هو أبو أيوب =