للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعند الشيخ تقي الدين (١): يرد مثل تحيته، فيقول: وعليك مثل تحيتك.

(وإذا لقيه المُسلِم في طريق، فلا يوسع له، يضطره (٢) إلى أضيقه) لحديث أبي هريرة. وتقدم (٣).

(وتُكره مصافحته) نص عليه (٤).

(و) يُكره (تشميته) قاله القاضي، وهو كلام أحمد (٥)، وابن عقيل. وعن أبي موسى: "أن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجاءَ أن يقولَ لهم: يرحَمُكُم الله، فكان يقولُ لهم: يهْديكُم اللهُ ويُصْلِحُ بالكُمْ". رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي وصححه (٦).


= أسامة، "بغية الباحث" ص / ٢٥٢، حديث ٨٠٨، والطحاوي (٤/ ٣٤٣)، والخطيب في الكفاية في علم الرواية ص / ٤٢٠، وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٩٠).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٤١): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وجوَّد إسناده الحافظ في الفتح (١١/ ٤٥).
(١) انظر الاختيارات الفقهية ص / ٤٦٠.
(٢) في "ذ": "ويضطره".
(٣) تقدم تخريجه (٧/ ٢٥٤)، تعليق رقم (٣).
(٤) مسائل ابن هانئ (١/ ١٨٦) رقم ٩٢٧، وأحكام أهل الملل من الجامع للخلال (٢/ ٤٦٣ - ٤٦٤)، رقم ١١١٣ - ١١١٥.
(٥) انظر أحكام أهل الملل من الجامع للخلال (٢/ ٤٦٥) رقم ١١٢٣.
(٦) أحمد (٤/ ٤٠٠، ٤١١)، وأبو داود في الأدب، باب ١٠١، حديث ٥٠٣٨، والنسائي في الكبرى (٦/ ٧٦) حديث ١٠٠٦١، والترمذي في الأدب، باب ٣، حديث ٢٧٣٩، وأخرجه -أيضًا- البخاري -في الأدب المفرد ص / ٣٢٣، ٣٨١، حديث ٩٤٠، ١١١٤، والبزار (٨/ ١٣٥) حديث ٣١٤٥، والروياني في مسنده (١/ ٢٩٩) حديث ٤٤٣، والطحاوي (٤/ ٣٠٢)، وفي شرح مشكل الآثار (١٠/ ١٨٢) حديث ٤٠١٤، ٤٠١٥، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص / ٢٣٢، حديث ٢٦٢، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٨٩) حديث ١٩٨٦، والحاكم (٤/ ٢٦٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٣١) حديث ٩٣٥١، وابن عبد البر في =